قلبى ينزف
لِمَ ينزف ومِمَّ ؟
وكيف أوقف هذا النزيف ؟ سأمووووووووووووووووووت لو تركته هكذا
كلنا أهتممنا لأن عندما ينزف قلبنا تصبح مشكلة لأن أرواحنا لن تكون فى أجسادنا ونصبح فى دار أخرى تحت التراب
فنحاول معالجة هذا القلب بشتى الطرق لأن كل نبضة ينبضها قلبنا تعنى ثانية نعيشها الأن ولا ندرى هل سينبض هذا القلب النبضه الثانية أم لا ؟
مثله كمثل عقرب الساعة يتحرك ثانية ونكون على وجه الارض فى هذه الثانية ولا ندرى هل سنكون على وجه الارض فى الثانية القادمة أم لا ؟
لِمَ أهتممنا بنزيف قلوبنا ولم نهتم بنزيف أوقاتنا ؟ نضيع كل ثانية والثانية تجلب دقيقة والدقيقة تجلب ساعة وهكذا........... إلى أن تصل الى سنوات (سنوات فى التسويف )
جَدَّ الزمان وأنت تلعب والعمر لا فى شئ يذهب
كم كم تقول غداً أتوب غداً غداَ والموت أقرب
ونجد أن عمرنا جعلناه ينزف بدون أغتنامه ومداواة نزيفه بدون عمل .
فهيا نداوى نزيف أوقاتنا ونبدأ على الفور لعلها تكون أخر نبضة فى قلوبنا او أخر ثانية فى أعمارنا نداويها بالعمل
وأختم كلامى بهذا الكلام :
كان عثمان الباقلاوى دائم الذكر لله تعالى فقال : إنى وقت الإفطار أحس بروحى كانها تخرج ، لأجل اشتغالى بالأكل عن الذكر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق